Admin Admin
عدد الرسائل : 150 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
| موضوع: °°°° التلوث التلوث التلوث °°°° الأحد 20 يناير 2008 - 7:03 | |
| التلوث الضوئي
وهو التلوث الناتج عن الضوء الشديد الضار بالبصر والصحة العامة مثل الضوء الناتج من أجهزة لحام المعادن والأفران العالية لصناعات الحديد والصلب وكذلك الأنوار المبهرة للسيارات والأنوار سريعة التغيير المتعددة الألوان في الحفلات وغير ذلك مما يضر بالعين بل وأحياناً يؤدي إلى العمى.
لا شك أن الأضواء المبهرة للسيارات عندما تتلاقى في طريق ضيقة ومنحدرة تسبب الكثير من الحوادث التي تؤدي إلى القتل والإعاقة.
كما أن كثرة الأضواء في المدن لا تجعل المقيم فيها ينام نوماً عميقاً بالمقارنة مع النوم في الريف والبادية حيث أنها أقل تلوثاً بالأضواء .
التلوث الإشعاعي
وهو تلوث المكان بموجات مختلفة من الأشعة الناتجة عن الأجهزة أو محطات التجارب الخاصة بالتشعيع والتي قد تتسبب في حدوث بعض الطفرات الجينية أو التغيرات الحيوية ، خاصة على المدى الطويل . وهذه التغييرات لا يمكن التكهن بها وتسبب أضراراً بالإنسان والحيوان والنبات.
واهم أعراض الأضرار التي تلحق بالإنسان هي أنواع الحساسية والتوتر والارتباكات الهرمونية مع تعدد المظاهر مما يصعب معه التشخيص والعلاج .
إن ازدياد الإصابة بالسرطان بعد انفجار مفاعل تشير نوبل الذري السوفييتي عام 1985 والذي غطى مناطق تبعد عنه ألوف الأميال فقد وصل الإشعاع من جهة الغرب إلى السواحل الشرقية للجزر البريطانية فزادت فيها نسبة الإصابة بمرض السرطان الفتاك ، ووصل إشعاعه من جهة الجنوب إلى لبنان .
كما أن اليورانيوم المنضب الذي استعمله الجيش الأمريكي في عدوانه على العراق عام 1991أدى لإصابة اكثر من نصف مليون طفل عراقي بالتشوهات الخلقية والسرطان بالإضافة إلى إصابة الجنود الأمريكيون أنفسهم في ما عرف بالمرض الغامض.
التلوث الإلكتروني
وينتج عن تداخل الدوائر الإلكترونية الخاصة بالأجهزة الحديثة مع مجالات عمل المخ الإنساني ودوائره العديدة ، مما يتسبب ـ ولو بعد حين ـ في بعض الأضرار المتمثلة في الصداع المؤقت أو المزمن والآلام الغير معلومة السبب والأورام الخبيثة.
إن الإسراف في استخدام الهاتف المحمول ( الجّوال ـ الخلوي ) ينذر بأورام سرطانية في الدماغ كما حذر منه الكثير من الأطباء الباحثين .
التلوث الفضائي
ويسببه إطلاق الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء إلى الفضاء الجوي للأغراض العلمية والعسكرية
أو الاتصالات اللاسلكية أو الإرسال التلفزيوني ؛ وكذلك التفجيرات الذرية والنووية وما ينتج عن ذلك من تأثير على طبيعة الفضاء الكوني وحركة الكواكب والأجرام وكذلك على الطقس والظواهر
الطبيعية وهي أشياء لا يمكن التحكم فيها أو التنبؤ بما يمكن أن يحدث فيها مستقبلاً.
ومن المعتقد أن انتشار الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة ما هو إلا نتيجة لهذا النوع من التلوث.
التلوث الكوني أو تلويث الكون
يلوث الإنسان الكون الذي يعيش فيه بعدة ملوثات ؛ وحالياً فقد برز نوعان من الملوثات اللتان يقوم بهما الإنسان وتعملان على تخريب وهدم الكون وهما :
الأولى : ثقب الأوزون :
تحيط بالغلاف الجوي للكرة الأرضية طبقة من الأوزون ؛
والأوزون هو عبارة عن جزيء من الأوكسجين ثلاثي الذرات O3 مع أن جزيء الأكسجين العادي يكون ثنائي الذرات O2 . وهذه الطبقة تقوم بعملية تصفية لأشعة الشمس فتزيل منها الإشعاعات الضارة بالإنسان مثل الأشعة فوق البنفسجية ؛ وعندما اكتشف ثقب الأوزون قبل خمسة عشر عاماً كان بحجم جزيرة جرينلند وما زال يتسع ؛ وأخطار ثقب الأوزون تكمن في ازدياد حالات سرطان الجلد بسبب التعرض لجرعات عالية من الأشعة فوق البنفسجية خصوصاً بين ذوي البشرة البيضاء الفاتحة الخالية من مادة الميلانولين الملونة للجلد والي تمنع الأشعة فوق البنفسجية من تخريب الجلد .
إن الإنسان هو الذي لوث الكون بإسرافه باستعمال الغازات الخاملة مثل غاز الفريون الذي يستعمل في الثلاجات ومكيفات الهواء والبخاخات ( الطساسات ) مثل معلبات الدهان البخاخة ومعلبات مبيدات الحشرات المنزلية البخاخة وغيرها .
الثاني : ظاهرة الدفيئة ( ظاهرة البيت المحمي ) :
( الاحتباس الحراري )
تتجمع الغازات الصادرة عن حياة الإنسان مثل : غاز أول أكسيد الكربون CO الصادر من عادم السيارات وغاز الميثان CH4 الصادر من روث الأبقار وغيرها
من الغازات الخفيفة الصادرة من مداخن المصانع ؛ وتستقر في الطبقة العليا من الغلاف الجوي الغازي المغلف للكرة الأرضية ويدور معها بفعل قانون الجاذبية الأرضية فتمنع هذه الطبقة التبادل الحراري أي أنها تمنع خروج حرارة الشمس الفائضة فتصبح الكرة الأرضية مثل البيت البلاستيكي المحمي ؛ فارتفعت درجة حرارة الأرض فازداد تصحر المناطق الحارة الجافة مثل الوطن العربي لأنه يقع في المنطقة الحارة الجافة من الكرة الأرضية .
وكلما زاد سمك طبقة الغازات المذكورة كلما ازدادت حرارة الكرة الأرضية فيزداد
التصحر ؛ ويزداد خطر ذوبان الجبال الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي وعندها سوف يرتفع مستوى سطح البحار والمحيطات مما سوف يغرق ويخفي الكثير من الجزر والمناطق الساحلية بل سوف يخفي بلاداً بأكملها مثل
هولندة ( الأراضي المنخفضة Nether Lands ) وبنجلاديش . | |
|