صدق أو لا تصدق : دول اجنبية تطارد طفل سكندري بسبب اختراعاته
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 150 تاريخ التسجيل : 29/12/2007
موضوع: صدق أو لا تصدق : دول اجنبية تطارد طفل سكندري بسبب اختراعاته الأحد 23 مارس 2008 - 7:08
كتبت سارة عبد العزيز : عبد الرؤوف طفل سكندري كان يتابع البرامج العلمية ويقرأ قصص الخيال العلمي ويناقش والده ” حلمي السيد “و الذي يعمل مهندسا زراعيا وكان بدوره يساعده على فهم العالم المحيط به ويشرح له تاريخ العالم الحديث ويقدم له المعلومات عن كل شيء ويتخذ من الطفل الصغير وشقيقته ” نيرة ” التي تكبره بعام واحد وتهوى التمثيل والإلقاء أصدقاء يحكى لهما عما يقرا ويسمع ويبحث عن كل ماهو جديد ليقدمه لهما . وانشغل عقل عبد الرؤوف الطفل الصغير بمشكلات العالم الكبير فمن متابعة البرامج العلمية وحضور الندوات والمؤتمرات ومناقشة العلماء والمتخصصين ألحت على ذهنه مشكلة الاحتباس الحراري و غرق العالم وتشرد السكان وسمع قول العلماء بان الحل هو ” رفع مستوى الأرض ” وهذا غير ممكن ومكلف جدا فبدا يعمل ذهنه الصغير ويفكر كيف يستخدم بقايا ألعابه ليخترع جهازا صغيرا لامتصاص الحرارة. وعلم الفرنسيين والأجانب بنبوغ الطفل المصري واختراعه الذكي فالتقوا به عندما كرمه وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل لحصوله على الطالب المثالي على مستوى الجمهورية واتفقوا معه على تجربة اختراعه المكون من جهاز يمتص الحرارة يركب به خزان وضعه الفرنسيون على متن على الصاروخ “ كيو ” الذي انطلق عام 2007 لتفريغ الكميات الحرارية التي امتصها في الفضاء الخارجي . ويهوى الطفل الصغير ممارسة النيشان ويقول انه هدفه لايخيب أبدا ويأمل أن يرى مصر أفضل مكان في العالم وعرضت عدة بعثات علمية ليسافر عبد الرؤف لدول العالم المتقدمة (استراليا وأمريكا )ألا انه يرغب إن يبقى لجوار أهله ويلتحق بكلية الطب ويقدم العديد من الاختراعات ليتحقق أمله في تطوير أوضاع التعليم والصحة وفكر الناس و يقدم اختراعاته التي تخدم الأغراض العلمية والبيئية وتوفير الطاقة مثل اختراع يشغل ثماني أجهزة في نفس الوقت ولم الدوافع الدينية والاجتماعية هي الحافز للاختراع فإنه يؤلف القصص التي تقدم العبر والنصح بالإضافة للاختراعات مثل محفظة ضد السرقة لتقديم العقاب لكل من يحاول سرقة الغير. ويستمتع عبد الرؤف بمشاهدة الأفلام والتفكير في كل مايدور بها فورد لعقله الذكي بعد أن شاهد فيلم ليلة سقوط بغداد كيف يخترع آليات مضادة لأسلحة العدو وصواريخه ويحمى الجيوش العربية ويحافظ على امن وسلامة الوطن من خلال توظيف نظريات تنافر القوى المغناطيسية . وانعكس عشقه لمصر والقراءة عن عظمة الفراعنة وحضارة الأجداد والعصور المختلفة التي مرت بها البلاد وارتبط بحبه للاختراع وكان يرافق والده أثناء العمل بالمشتل الخاص بهم في الساحل الشمالي فرأى مساحات واسعة من الصحراء والمناطق الأثرية التي تمتلا بالألغام فاختراع كاسحة ألغام التي يمكنها التقاط المعادن لتنظيف هذه الاراضى والبحث عن الآثار المصرية أو استغلالها في زراعة القمح وعلاج مشكلة الغذاء وتحقيق النهضة من الداخل دون اللجوء للمعونات الخارجية
ويقوم عبد الرؤوف حاليا بمشاركة زملاؤه في المدرسة بتشكيل جماعة علمية داخل مدرسته لمناقشة آخر التطورات العلمية و اختراعاته التي يقوم عليها
صدق أو لا تصدق : دول اجنبية تطارد طفل سكندري بسبب اختراعاته